والله لا اقول هذه القصه من واقع الخيال ولا الشهره ولكن من اجل العلم ان الانسان قد يتبع هواء الى حد الضياع والهلاك . هذه القصه حكيت لي من شخص اعرفه عز المعرفه وهو والله اعلم انه بعيد عن الكذب ولا ازكي احد على الله .
هو ان هناك شاب كان مع بقيت الشباب في لهو عن الدنيا هداء الله شبابنا واياهم .وإذ بيوم من الا يام يمر على هاؤلا الشباب شاب (مستقيم)ويتعرف على احدهم بصدفه ويريد الله أن ينساق خلفه ويبتعد عن رفقاء السوء .وهذا الشاب قد وهبه الله قوة حفظ غير طبيعيه فقد حفظ القران في اقل من اربعة اشهر واستمر على هذا الحال فتره من الزمن .واستاء منه رفقاء السوء و جعلو يحمون عليه كما يحوم الذب على الفريسه . واستدرجوه إلى ان عاد كما كان . وكان له صديق سوء إنس من الشياطين بل اشد من ذلك . واشتكى هذا الشاب له مشكله وهي أن يريد أن ينسى القران فأشار عليه ان يقرء القران في الحمام وبلفعل قراء القران في الحمام وخرج وهو ناسي القران إلى ايه ( تمتع بكفرك قليلا إنك من اصحاب النار) اعوذ بلله من سوء الخاتمه . فاصبح يجلس من رفقاءه وفجاء يصيبه مثل الصرع يقراء الايه تلك لدرجه ان رفقاء السوء هجره من الخوف الذي في قلبهم من . سالت صديقي لماذا لا يساعده احد ؟فقال إن ابي لهب نزلت فيه السوره وهو على قيد الحياة . وهذا والله لسوء خاتمة نسأل الله العافيه وحسن الخاتمة .
