الجزء السادس عشر :
في المستشفى مر الوقت بسرعه وشريفه كانت راقده من التعب وخالد نفس الشئ لانه صار له يومين مارقد .. ولما صحى شافالدنيا ليل قام وراح صوب المصلى عشان يصلي وبعد ماخلص صلاته راح صوب غرفة مريم عشانيتطمن عليها .. طق الباب فصحت شريفه وبسرعه لفت روحها بشيله وبطلت الباب تفاجأ خالديوم شاف شريفه لانه نسى انها اهني سلم عليها وشاف مريم للحين راقده بهدوءوالابتسامه البريئه مرسومه على ويها باسها وقبل لايطلع طالع شريفه وقال لها
خالد : عساج على القوه ماقصرتي والله
شريفه: يقويك ماسويت شئ والله
خالد: انزين انه موجود اهني اذا احتجتي اي شئ خبريني
شريفه : ماتقصر
خالد كان يطالع شريفه واهو مبتسم اول مره يلاحظ انها حلوه لهلدرجه لانه دايماكان يعتبرها شرووف الخبله المطيحه 24 ساعه بيت عمه .. اهو اخر مره شافها قبل لاتروحلندن يعني تقريبا من حوالي سنه ونص شريفه كانت من احلى بنات عايلتها والكل كانيتقدم لها بس اهي كانت رافضه الفكره الزواج ماكانت تبي تتخلى عن ذكرى المرحوم محمدكانت تحس انها تخونه اذا فكرت انها ترتبط
حست شريفه بنظرات خالد لها .. استحت ونزلت راسها واهي تبي تحصل تفسير للنظرات
وخالد كان سرحان في ملامحهاالحلوه .. واخيرا حس انه وايد مصخها وشريفه اتسحت تفشل وطلع واهو راسم ابتسامه علىويها ! ويفكر ويقول بخاطره " اظن اني لقيتها " خالد كان يفكر انه يرتبط وطلب من امراشد انها تدور له على وحده مزيونه وخلوقه لانه ام راشد اكبر حرمه في العايله .. خالد الحين عمره 19 وداش ال20 ماشالله عنده خير وساكن في البيت العود ومافي شئ يمنعانه يتزوج وقرر بينه وبين نفسه ان اول ماتصحى مريم وتقوم بالسلامه وتتعدل الاوضاعراح يخطب شريفه لانه ماراح يحصل وحده احسن منها
خالد كان غارق في افكارهوسمع صوت طرقات خفيفه على الباب .. بطل الباب وشاف شريفه واقفه استغرب
شريفه : سوري خالد على الازعاج
خالد: لالالا آمري ! مريم فيها شئ ؟؟
شريفه : لالامافيها شئ
خالد ابتسم : انزين آمري تدللي
شريفه: تسلم
سكتت شريفه كانتمنحرجه لانها كانت يوعااانه وايد واكل الكفتريا ماكان عايبها على قولتها طعمه " مرض " لانه اكل مستشفى
خالد : شفيج سكتي ؟
شريفه واهي منحرجه اكثر : بصراحه ... والصراحه راحه انه يوعاااانه ومو عاجبني اكل المستشفى
خالد شوي وبينفجر منالضحك بس يود روحه عشان ماتنحرج شريفه ازيد
خالد واهو يبتسم : ايييه ولايهمجانه بعد ميت يوع وموعاجبني اكلهم ...الحين اروح اييب لج اللي تبينه بس ماقلتي لي منوين تحبين ؟؟
شريفه واهي متفشله حدها : اي مكان عادي
خالد : اوكيييه دقايقوالاكل عندج
** طلع خالد بسرعه من المستشفى وراح هارديز طلب اكل وراح يشتريحلاوا وهالسوالف وفي هالوقت رن تلفون شريفه وشافت سلمان متصل
سلمان : الوومرحبا اختي
شريفه : هلا والله شلونك اخوي ؟
سلمان : تمام الله يسلمج عساجبخير
شريفه : الحمدالله
سلمان : السموحه لاني اتصلت بس حبيت اتطمن على مريم
شريفه واهي تطالع مريم : لا ماشالله عليها مافيها شئ بس الدكتور خلاهاترتاح شوي
سلمان : انزين الحمدالله ريحتيني والله اني خايف
شريفه كانت تدريانه سلمان مايدري ان مريم تعبت اثناء العمليه عشان جذي ماذكرت الموضوع
شريفه : لا انشالله مافي شئ ادعي لها
سلمان : اييه انشالله .. عيل اخليج انا واذا صاراي شئ خبريني
شريفه : انشالله اخوي ربي يحفظك
سلمان : مع السلامه
** شريفه سدت الخط وراح تصلي بعد ماخلصت الصلاة ردت الغرفه وقعدت تقرا قصه .. وصل خالد وطق الباب ..
طققق طقققق
شريفه عدلت شيلتها وفتحتالباب وشافت خالد شايل اكياس وايد شكله كان يضحك شريفه ضحكت
شريفه : ههههههشمسوي
خالد : الصراحه احترت شنو اخذ لج فخذيت لج3 وجبات انتي اختاري
شريفهمتفاجاه :3 وجباات !!!!!! هههههههههه شنو اسوي فيهم
خالد : مشكلتج لازمتاكلينهم
شريفه : هههههههههه لا والله
خالد : اييه وفوقهم حلاوا بعد
شريفه : بعد ! لاا اقوول سوينا ريجيم
خالد : اوووف والله ذبحه الريجيمماعندكم سالفه يالبنات
شريفه : يعني عاجبك انبط
خالد : اي عاجبني
شريفهحست بالاحراج " امبييه شنو قلت انا والله اني خبله "
خالد حط الاكل وخذ اكلهوطلع راح يشوف اخوه شافه واعي استانس خالد وباس اخوه على راسه
خالد : الحمدالله على السلامه بوراشد
بوراشد ابتسم : الله يسلمك يا خالد .. وينهم ؟؟
خالد : من ؟؟
بوراشد : عيالي وخواتي واخواني ؟؟
خالد ابتسم : ان شاءالله راح ايوون باجر الصبح بس انته ارتاح
بوراشد بصوت تعبان : خالد
خالد : لبيه
بوراشد : مادري شاقول لك
خالد: خير ياخوي
بوراشد : انا سئلتالدكتور عت الكليه اللي تبرعوها لي وقال لي انها مريم بنت اخوي
خالد : اييه
بوراشد واهو منصدم : لاااا ياالله شسويت انا
بوراشد ماصدق انه مريمتبرعت له من بعد اللي سواه فيها وظلمها حس روحه بيمووت من الفشيله
بوراشد : شلون بجابلها وشلون بحط ويهي بويها ؟ وشلون رضيتو انها تتبرع ؟ والله اخوي بومحمدماراح يسامحني
خالد : لاتقول جذي يابوراشد .. بومحمد الله يرحمه كان طيب ومسامحمثل مريم بنته
بوراشد : انته فاهم يعني شنو اني عايش بكلية هالبنت ؟ انته فاهمان قطعه منها فيني الحين ؟ الله يسامحني على اللي سويته فيها
** خالد ارتاح منكلام اخوه حس انه فعلا نادم ومتحسف
بوراشد : وشلونها مريم الحين ؟
خالد : تحت المراقبه لانها خسرت وايد دم
**بوراشد نزل راسه ومانطق بكلمه
** مر الوقت ومريم بدت تصحى شوي شوي والدكتور كان عندها يفحصها كانتمريم بعدها تعبانه وتحس تبي تنام .. طبعا من تأثير البنج وكانت تحس بعوار في جسمها
الدكتور طلع يبشر خالد وشريفه انه العمليه ناجحه الحمدالله وحالة مريم مستقرهبس لازم تبقى يومين وبعدها ممكن انها تترخص
شريفه استانست واااايد وخالد قعديحمدالله وراح يبشر العايله لانه الكل خايف على مريم
** سلمان كان يدوربسيارته محتار مايعرف وين رايح بعده ماكان يدري بالخبر الحلو .. ووجد نفسه بعد مدهعدال البحر كان متضايج و مهموم سرح بأفكاره بس تروع يوم سمع حس ناس جريبين منه لفويه شاف سيارة مليانه بنات وشباب ينزلون صوب البحر استغرب من هالشئ وتحسف علىهالشباب الصايع اللي مايخاف ربه و البنات اللي قطو الحيا والمستحى وخانو ثقه الاهل .. شافهم يقتربون اكثر ومو مهتمين لوجود سلمان .. بس سلمان حس كأنه احد صب عليه مايبارد تفاجأ من اللي شافه ! كذب عيوونه مو معقووله دقق النظر وكانت المفاجأة شافروان ! وياهم واهي تضحك ويدها بيد شاب (سالم) سلمان ماعرف شنو يسوي
روان انتبهتانه في احد يطالعها وحست رووحها بتمووووت يوم شافت سلمان .. طبعا سلمان كان يشوفروان في الجامعه وكان يعرف انها تقرب لمريم .. مابوصف حالة روان تقدرون تتخيلونشلون كانت خايفه ومنحرجه وودها لو انها تمووت وبسرعه دشت السياره وتحركو بسرعهوسلمان بعده مصدوووم من اللي شافه
يتبــع ...
.
.