هذا بعض ما يقوله الكاتب عن الكائنات الفضائية، وهناك المزيد:ـــ
المخزون الثقافي للإنسان يعود إلى آلاف السنين، والذاكرة الثقافية تعتمد على هذا المخزون، والنظريات تتقلب وتتغير، وليس كل ما يقال يصدق، وايضأ ليس كل ما لا يصدق لا يقال.....
إننا نطرح ما يظنه البعض أنه حقيقة واقعة، لا تصدق، ولا تكذب، بل نتأمل ونعرض ما يقال على صحيح الدين الأسلامي......
فالعالم بنقسم منذ القدم إلى أسياد وعبيد، وإن كان العصر الحالي قد ألغى العبودية، إلا أن العبودية استبدلت بالعنصرية والتمييز على أساس اللون والعرق..!!!....
وانقسم العالم إلى مستويات ثلاثة، العالم الأول الراقي المتحضر، والعالم الأقل تحضرأ وغنا وثروة، ثم العالم الثالث المتخلف الفقير........
وهنالك عالم رابع نراه العالم الابتدائي الذي لا يعلم أي شيء عن العالم حوله، وتجده في أدغال القارة الأفريقية والأسيوية........،فهم أنا بدائيون جدا حتى أنهم يعيشون عراة، ويأكلون ما يجدونه حولهم في الطبيعة، ومنهم من يأكل لحوم البشر، إنهم بشر مثلنا...!!!!!!....
ومن هذا العالم الرابع البدائي الذي يعيش خارج العالم المعاصر الشعب الأفريقي، ففي الثلاثينيات حط بعض الجنود الأمريكيين والاستراليين بطائراتهم إبان الحرب العالمية الثانية في إحدى المناطق النائية من أراضي غينيا الجديدة لتزويد الجنود بالمؤن، وظن هؤلاء السكان السود المحليون الذين لم يروا الطائرات يوما ما أن هؤلاء الجنود آلهة، بل اتخذوهم جزءا من معتقداتهم الدينية، وهكذا فعل الإنسان الأول في العصور الأولى حين شاهد الأطباق الطائرة أو المراكب الفضائية التي جاء بها سكان الكواكب الأخرى المتقدمة إلى الأرض قبل الميلاد..........!!!!!!
ظن الإنسان الأول أن سكان الكواكب الأخرى من الأنوناكيين والمريخيين أنهم آلهة هبطت عليهم من السماء فعبدوها من دون الله، بل إن هؤلاء الأنوناكيين وغيرهم اعتقدوا أنهم آلهة فحكموا البشر واعتقدوا أنهم أفضل منهم، وما زال هذا الاعتقاد هو السائد لدى الجنس الابيض الذي يحكم العالم حاليأ..!!
ومهما كانت تلك النظريات التي تؤكد أن سكان الكواكب الأخرى المتقدمين حضاريأ وتقنيا عن سكان الأرض قد حطوا على الأرض لسبب أو لآخر، فإن الألواح الطينية الصلصالية التي هي المخزون الثقافي للحضارة السومرية التي عاشت قبل الميلاد والطوفان على أراضي بلاد مابين النهرين والتي تسمى الآن أرض العراق.......
قد أوضحت هذه الألواح بعد ترجمتها من حقائق عديدة، وأشهر هذه الترجمات لهذه الألواح ترجمة العالم والكاتب "زكريا سيتشين" الذي يمكنه قراءة اللغة المسمارية السومرية، والآرمية والعربية ولغات الشرق الأوسط والأدنى، وأجرى أبحاثا وترجم الألواح السومرية.........
وقد وصفت تلك الألواح أن أشخاصا قادمين من كواكب أخرى قد حطوا على الأرض من أجل إنقاذ كوكبهم الذي حدث في مجاله الجوي ثقب مثل ما يسمى الآن "ثقب الأوزون"....!!!
ويقول زكريا: (أن الألواح السومرية ذكرت أن الأنوناكي قدموا إلى الأرض منذ حوالي 450 ألف سنة للبحث عن الذهب في ما يعرف اليوم بأفريقا، وكان أهم مركز للمناجم ما يعرف اليوم "بزمبابويوى" وهي منطقة سماها السومريو
) أو المخزون العميق.....!!AB.ZU)
وقد أظهرت الدراسات التي أجرتها الشركة الأنجلو أمريكية وجود أدلة كثيرة حول حصول تنقيب عن الذهب في أفريقيا منذ 60 ألف سنة على الأقل أو حتى 100 ألف سنة........!!!...
ويذكر زكريا أن الألواح السومرية تقول إن الأنوناكيين حملوا الذهب الذي عثروا عليه إلى كوكبهم الأم من قاعد الشرق الأوسط، وذلك لسد الثقب الجوي لديهم عن طريق تبيخير الذهب....!!
تابع بإذن الله