دروس أخرى مفيده روزا ^_^سأشارك ، وأتمنى عند الانتهاء من هذا النص إضافة نص جديد
~*~ شبحه الجميل ~*~
كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكنكنبته المستحيه عندما تنكسر ذابلة امام لمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الاعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض ايضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لإستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لاكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بانه سيجرح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانباً...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل إستطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثة ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت درراً وأحجاراً نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنة يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحة ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت اصغي اليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه إقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..
وما أحلى الموت إن كان في هواة !