كتبت هذه القصيده بتاريخ 14/7/ 1400 من الهجره وأنا اقلب الأوراق القديمه وجدتها وقد علاها صفرة القدم وغبار الزمن فاردت أن ارفع عنها تلك الصفره وأنفض عنها ذلك الغبار
فأرجو أن تكون تلك خطوة لإعمال مماثله
أو توبه من تلك الأعمال

أسميتها (( وقفه لإنسان متشائم))

لماذا أنا كئيب قد عفر وجهي الزمان
لماذا أنا مطرق الرأس
قد غص قلبي بالأحزان
لماذا أنا ساهم
خائف
لاأشعر بالأمان
لماذا أترقب لكل همسة حب وحنان

كم هي الدنيا سرداب
أضفت الظلام على حياتي
كم هي مليئه بالعذاب
قد خطت الأيام مأساتي
أصرخ الا أحد يفهمني
الا صدرا حنونا اليه يضمني
يمسح الألام التي تؤرقني
تقض مضجعي تسهدني
كم بودي لو وجدته
لقد سئمت سكب الدموع
فقد كرهت خزن الامي في الضلوع
وتوقفت عن عزف أغنيتي الحزينه
وملئت قلبي بأهات دفينه
كم بودي لو عرفت...
لماذا أنا متشائم
بل لاأستطيع حت الصراخ
لقد صمت صوتي المكبوت
لقد تجرعت كؤوس الحزن
لقد وقفت على جراحات الزمن
لقد تعفنت امالي وياله من عفن
أسمعت بشخص حي وكل يوم يموت
هوأنا واهن
ضعيف
كخيوط العنكبوت
مهلا ياأيام لقد نزف قلبي كثيرا من الدماء
كفى ياسنين فلقد ذهب حياتي هباء
رويدك ياقدر لقد توقف صوتي عن النداء
بل عن البكاء
أصبحتتائها لا أرض تقلني ولا سماء
أصبحت كئيبا
لا نغم في حياتي ولا غناء
ولا ضحكاة الأطفال الأبرياء
حتى ولا صوت يهمهم في غباء
ظلام حياتي
كدرب طويل مظلم بلا ضياء
كسحابة داكنه
قاتمه
قاحله
ليس بها ماء
كذرات غبار تطايرت
وتفرقت في الهواء
وعلى صخرة القنوط
تحطمت الكبرياء
والا يكفيك يازمن البكاء
الا يكفيك الرجاء